احبنى الله و لكن الله لن يفعل ما استطيع انا فعله لكن سيحملنى اكيد فى الوقت الذى لا اقدر انا على الحراك
0
-
0


-

-

لحظة و عقدة ذنب

8:05 ص / مرسلة بواسطة Go2LIghtGO /


المكان حجرة طبيب نفسى
الزمان 2007
ابتديت احكى لاول طبيب نفسى ازوره عن ازاى كنت بمارس العادة السرية و انا طفل من سن 4 سنين فى الفصل من غير محد يحس بى و ازاى انا كاره نفسى و شاعر بذنب شديد جدا و انى انا السبب انا السبب و باحكى و كلى انهيار اكتئاب و خوف و ذنب مالى الكون
 و سالنى سؤال مش ممكن انسى شكله و هو بيساله او انسى نغمة صوته او انسى المكان اللى بسمع فيه الجلسة دى: وشه اتملى عطف على و شفقة و قالى انت كنت فى مدرسة ايه؟  ( و هو بيقصد ان ازاى المدرسة مكتشفتش كده و اتعاملت معايا)
رديت مدرسة بفلوس كتير

بس دار فى ذهنى هو ممكن يكون المدرسة اللى غلطانة؟ ده انا الذنب هيموتنى شايف انى مجرم مش قادر اتخلص من الذنب ليومنا ده
معقول بعد ما انا عايش كل الذنب ده يطلع الذنب مش ذنبى او غلط عيلتى و المدرسة
قالى انت كنت طفل ملوش ذنب 4  الى 12 انت طفل
طب انا هموت من الذنب هموت من الذنب طالع يجرى وراى هياكلنى زى اسد هيلتهمنى و انا طالع اجرى و حاسس انى بموت ببطئ
خايف اعمل اى حاجة لانى مذنب 
بس لحظة عطف الدكتور دى فرقت معايا حسستنى انى ممكن مكنش غلطان 
بس جوايا اصوات لوم و ذنب هتموتنى
هنحكى كتير فى الذنب ده




--

0 التعليقات:

إرسال تعليق