عودة لتقليب المواجع على و سابدا بالذنب
قابلت صديق قال لى انت لست مذنبا و انا ضحية و لست مخطئ و ما قاله ابى لى خطأ و ان شعورى الدائم بالذنب هو وهم ليس حقيقى
و اعود لجذور شعورى بالذنب:
1- حوارى مع نفسى مع كل مرة عادة سرية( 5 ساعات يوميا من سن 4 سنوات طفل الى سن 22 سنة)
انا : انت حقير مذنب انت الوحيد الذى يفعل هذا انت تغضب اباك و امك و الله انت احقر الخلائق انت شيطان ستدفع الثمن لن تكون محترم ابدا ستعيش فاشلا جدا وحيد دون اصدقاء محتقر من كل الناس خداما لهم كل من يراك يحتقرك و تحاول تستجد عواطفهم
نفسى:انا موافق ساستمتع و انسى الدنيا اوافق على عقابك لى و غضب ابى و امى و الله و الناس و نفسى انا اختار المتعة انا سعيد سعيد سعيد سعيد
فاصبحت اعيش موافق على هذا القرار:(( خصام نفسى اهلى الناس الله او استجدى عطفهم
2- ابى
مكتئب عصبى لا يغفر ابدا لا يرضى الا بالكمال
انا اشعر بالذنب اساسا بدونه معه اشعر باطنان الذنب اتذكر عندما اعتذر كان لا ينظر لى و يشير باصابعه كانى حقير كنت اقول لنفسى:
انت سبب حزنه اكتئابه لقد قلت لك بسبب العادة ستصبح حقير ارايت ؟ اذا انا على حق فيما قلت لك لن يغفر لك لن يغفر لك :(
3- الناس :
نتيجة لما اشعر يستضعفنى الناس يستهزئوا بى يضحكوا على اشعر برغبة فى الانتقام يرونى اصغر و يكرههم و اصبح وحيد او اخذ موقف دفاع و خناق او امثل تزيد المشكلة
4-الله:
اكيد يكرهنى اخطات اليه و حالتى مزرية و هو لا يرد لا يرانى لا يسمعنى و المتدينيين يقولون انت مخطئ
الذنب متغلغل داخلى
0 التعليقات:
إرسال تعليق